RSS

هل الآيباد جهاز آمن لأطفالنا؟

10 جويلية

ما يحدث حولنا شيء مذهل: حينما يرى أحد الأطفال جهاز آيفون مع أحد ما يطلب منه أن يلعب به قليلاً، ثم تجد الطفل وقد انغمس في هذا الجهاز، يتفاعل معه بكل أحاسيسه ومشاعره.

هذا المشهد يؤكد لنا بالفعل أن شركة أبل Apple قد نجحت من جهة بشكل مبهر في صناعة نظام تشغيل سهل جداً لدرجة أن الأطفال قادرون على التعامل معه بكل سلاسة، ونجحت من جهة أخرى في صناعة بيئة شديدة الجاذبية للأطفال، وهذا الكلام ينطبق على جهاز الآيفون iPhone، والآيبود تتش iPod Touch، والآيباد iPad.

أسمع الكثير من القصص من الناس حولي أن أبنائهم أصبحوا يفضلون اللعب بالآيباد على العديد من أجهزة اللعب الشهيرة مثل البلايستيشن والإكس بوكس والوي وحتى جهاز الكمبيوتر، وكيف أنه لو ترك لهم المجال لهجروا هذه الأجهزة الأخرى تماماً.

هذه المعلومة أصبح الناس يتناقلونها في الأغلب لحماسهم باكتشاف جهاز جديد ومبهر يمكن أن يقدموه للأطفال، إما بالسماح لهم باللعب بأجهزة الكبار، أو حتى بشرائه لهم كهدايا نجاح مثلاً، وأصبح أحياناً مدعاة للفخر بأن ابن العائلة لديه آيباد يقضي أغلب وقته معه.

ولكن، هل من المناسب أن ندع أطفالنا يلعبون بهذه الأجهزة بمطلق حريتهم؟.. هل الآيباد آمن تماماً على أطفالنا حتى ندعه بين أيديهم لساعات من دون أي رقابة؟

*   *   *

لدي قناعة تامة بأن الآيباد جهاز تعليمي رائع للأطفال، تفاعلي، يساهم كثيراً في تطوير ذكاء الطفل وقدراته، ولكن ما لا يدركه الكثيرون هو أن هذا الجهاز نافذة مفتوحة على العالم، يضع أمام الطفل ما لا يمكن تخيله من برامج ومواد ترفيهية من أقصى الشرق لأقصى الغرب، من برامج تعليمية وألعاب ومعلومات ومواد عرض، منها ما يمكن للأطفال عرضه والكثير منها ما هو مخصص للكبار فقط، كما يتيح له الاتصال بملايين المستخدمين المجهولين في العالم مما قد يجعل الطفل عرضة للتحرش، والكثير من الأهالي خصوصاً في عالمنا العربي لا يدركون ذلك.

ومما نلاحظه على مجتمعاتنا أن الأطفال في الأغلب يعيشون مع التقنية أكثر من الكبار، وأن الأطفال يعرفون خبايا الأجهزة وطرق التعامل مع أنظمة التشغيل المختلفة والتغلغل في مكتبات البرامج والمحتوى أكثر من الكبار، وهذا يعني أنه من الخطأ أن يعتمد الكبير على جهل أطفاله بالتقنية ويضع هذه الأجهزة بين أيديهم ثقة منه بأنه ليس بإمكانهم تجاوز الشاشة الرئيسية والبرامج المحملة على الجهاز، فكم سمعنا من أشخاص عن دهشتهم لوجود برامج كثيرة جديدة محملة على أجهزتهم بعد أن أعطوها لأطفال لبعض الوقت، أو صفحات إنترنت مفتوحة، أو لقطات فيديو جديدة تم عرضها على أجهزتهم.

ومن القناعات الخاطئة أن المحتوى السيئ الذي لا نريد لأطفالنا الاطلاع عليه يحتاج إلى أطفال “أشرار” لديهم الرغبة في البحث عن هذا المحتوى غير المقبول ليعثروا عليه، وبالتالي يعتمد البعض على براءة أبنائهم وصغر سنهم وعدم إدراكهم، ولكن الذي لا يعرفه هؤلاء أن المحتوى السيئ يظهر أمام الأطفال سواء طلبوه أم لم يطلبوه!..

ماذا يمكن أن يجد أطفالنا في جهاز الآيباد؟

بمجرد أن يذهب الطفل إلى قسم التطبيقات، أو متجر البرامج، فإن عالماً كاملاً سيفتح أبوابه له، بخيره وشره..

سنذكر هنا مجموعة من البرامج والألعاب التي ظهرت لنا بالتصفح العادي لمكتبة البرامج، وليست بالبحث المباشر عنها.. وما نورده هنا هو مجرد نماذج بسيطة حيث أن مكتبة البرامج لدى شركة أبل تحوي كماً هائلاً من البرامج المخصصة للكبار فقط..

 في الصفحة الرئيسية للبرامج:

 برنامج: Zynga Poker، حسب بياناته فهو مخصص لمن هو فوق 12 عاماً لاحتواء البرنامج على ذكر للمشروبات الكحولية والتدخين والقمار.

 

لعبة BackStab، حسب بياناتها فهي مخصصة لعمر 12 عاماً فأعلى، لاحتواء البرنامج على ذكر للكحول، والتدخين والمخدرات، وللعنف الذي تحتويه.

في الصفحة الرئيسية لقسم الألعاب:

لعبة Elemental Wars، حسب بياناتها فهي مخصصة لعمر 12 سنة فأعلى لاحتوائها اللعبة على مواضيع جنسية.

في التصفح السريع للبرامج:

لعبة Sex Differences Puzzle، مخصصة لعمر 12 سنة فما فوق لاحتوائها على مشاهد تعري.

لعبة BATTLEFIELD: BAD COMPANY، مخصصة لعمر 12 عاماً فما فوق لاحتوائها على مشاهد عنف.

برنامج Drunk Driving Detector، مخصص لعمر 12 عاماً فأعلى لاحتوائه على ذكر للكحول والمخدرات.

لعبة Dude Test، مخصصة لعمر 17 عاماً فما فوق، لاحتوائها على مشاهد تعري ومحتوى جنسي. نلاحظ هنا أن مجرد استعراض الأطفال لمكتبة البرامج من دون الشراء قد يعرضهم لمشاهد غير مرغوبة مثل هذه اللقطة، وأكثر.

برنامج التشات الذهبي المجاني، برنامج عربي، مخصص لعمر 12 عاماً فأعلى، بسبب قائمة طويلة من المحاذير منها ذكر الكحول والتعري وغيرها. وهذا مثال على البرامج التي تتيح لأي شخص مجهول على الإنترنت التواصل مع الطفل مهما كانت أغراضه ودوافعه.

برنامج Grinder، وهو برنامج للمواعدة بين المثليين، ومخصص لعمر 17 عاماً فأعلى، والسبب واضح.

برنامج Manga Fox، مخصص لعمر 12 عاماً فأعلى، لاحتوائه على ذكر للكحول والتدخين والتعري والجنس ومواضيع للكبار، لاحظوا هنا أن صورة البرنامج هي لرسمة يابانية كرتونية، وهذه تجذب الأطفال لاعتقادهم أن فيه شيئاً مخصصاً لهم.

ماذا يحدث لو بحث أطفالنا بالعربية في مكتبة البرامج؟

من الطبيعي أن يستخدم أطفالنا اللغة العربية حينما يستخدمون خاصية البحث في مكتبة البرامج، فيكتبون مثلاُ (ألعاب) أو (لعبة)، أو (أطفال) ليصلون مباشرة إلى برامج خاصة بهم، ولكن هذا الطريق ملغوم.

فمن إخفاقات مكتبة البرامج أنها لا تدعم العربية بشكل جيد، ولذلك فحينما يتم البحث عن أي كلمة عربية تقوم مكتبة البرامج بعرض ما لديها من برامج عربية بشكل عشوائي، أي أنها تعرض ما هب ودب..

تعالوا نشاهد ماذا ظهر لنا عندما بحثنا عن كلمة “ألعاب”:

وهذا ما ظهر لنا عندما بحثنا عن كلمة “ضحك”:

ولو كتبنا كلمة “السعودية”؟، انظروا نتائج البحث كيف ظهرت:

ما رأيكم أن نجرب البحث بكلمة “قرآن”؟

هل هناك “مناطق ملغومة” أخرى؟

نعم، هناك مكتبة الكتب والتي تحوي عدداً ضخما من الكتب الموجهة لكل الأعمار وتتكلم عن شتى الموضوعات، ولكن بما أن اللغة الإنجليزية طاغية عليها فإلى الآن لا تشكل مكتبة الكتب خطراً حقيقياً، وهناك أيضاً متصفح النت والذي يفتح الإنترنت بكل ما فيها أمام الأطفال وتنطبق عليها محاذير الإنترنت نفسها عندما نتيح لأبنائنا تصفح الإنترنت على جهاز الكمبيوتر في المنزل.

ولكن أخطر هذه المناطق الملغومة هو اليوتيوب YouTube، حيث أنه يتيح للأطفال تصفح مكتبة ضخمة من المحتوى المرئي، واليوتيوب له القدرة على جذب الأطفال بشكل واضح لأنه يعتمد على الفيديو الذي يعد جاذباً قوياً للأطفال، المشكلة في اليوتيوب أصلاً أنه لا يعتمد تصنيفاً واضحاً لمناسبة المحتوى للمراحل العمرية المختلفة، كما أنه يعتمد طريقة تشد الزائر لعرض مقطع تلو الآخر بلا توقف، والخطر هنا أنه يمكن للطفل وبسهولة فائقة عرض محتوى  للكبار ومشاهدته بالكامل، والاستمرار في مشاهدة مقاطع مماثلة لفترة طويلة من الوقت، وهناك على اليوتيوب أيضاً مكتبة كبيرة من أفلام الكرتون الموجهة للكبار فقط والتي قد يستعرضها الطفل ظناً منه أنها أفلام كرتون للأطفال.

علينا أن نضع في بالنا دوماً أن الأطفال ينزعون عادة إلى مشاهدة المحتوى المخصص للمراهقين، وأن المراهقين يميلون لمشاهدة ما هو مخصص للكبار.

بفتح اليوتيوب بطريقة عادية ظهر لنا ما يلي، والتعليق هنا والخطوط الحمراء والخضراء تركناها لكم، مع العلم بأنني تراجعت في آخر لحظة عن عرض الصفحات التي تلت هذه الصفحة لأن ما تعرضه ينافي الذوق العام، واكتفيت بالصفحة الأولى:

إذن، هل نمنع أطفالنا من استخدام الآيباد؟

كلا، الآيباد جهاز تعليمي رائع للأطفال، ويكفي ما يقدمه من إبهار ليجعله وسيلة ممتازة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وجعله وسيطاً لإيصال ما نريده من أفكار وقيم للجيل الجديد.  الحل في أن نحد من مخاطر الاستخدام بقدر ما نستطيع..

وفي التدوينة القادمة سأضع بين أيديكم أفضل الطرق للتحكم باستخدام أطفالنا للآيباد بإذن الله..

دمتم جميعاً.. وأطفالكم.. بخير..

 
36 تعليق

Posted by في 10 جويلية 2011 بوصة تقنية, طفولة

 

36 responses to “هل الآيباد جهاز آمن لأطفالنا؟

  1. Wesam EL-bahyan

    11 جويلية 2011 at 1:23 ص

    يــرحم زمن الطفولة !..

    بصــراحة بعد كل هـذا أعترف أني كنت وحدة فااااهية !!

     
  2. abdulaziz

    11 جويلية 2011 at 2:04 ص

    في انتظار الحلقة القادمة.
    وشكراً لتنبيهك

     
  3. abdulaziz

    11 جويلية 2011 at 2:07 ص

    مقالة مفيدة أخي الكريم.
    وفي انتظار الجزء الثاني

     
  4. محمد عبد الغني

    11 جويلية 2011 at 2:16 ص

    انا موافق على ان الجهاز رائع للاطفال لتعليمهم

    لكن انه يكون الجهاز خاص بالطفل وهو يفعل ما يشاء به هذا خطا ..

     
    • فهد الحجي

      11 جويلية 2011 at 4:33 م

      أخي محمد..
      وجهة نظرك معتبرة.. ولكن يمكنك بالفعل أن تؤمن الجهاز بشكل كامل وتدعه بين أيديهم.. وهذا ما سأشرحه بإذن الله في المرة القادمة..
      يتبقى عليك حينها ضبط جدولهم اليومي.. ليقوموا بأنشطة أخرى في حياتهم تساعد في بناء أجسامهم وعقولهم بشكل أفضل..

      تحياتي..

       
  5. أروى الثنيان

    11 جويلية 2011 at 3:03 ص

    بارك الله فيك أستاذ فهد طبعا لاشك شركة ابل وسعت المعرفة بشكل ملحوظ من خلال اجهزتهم
    و سهل لنا التربية إذا كان تحت اشراف من الوالدين
    لكن يوجد نقطة مهمة
    ماداموا أطفالا ليس بيدهم إصدار رأي أو قرار أي مازالوا تحت يديك لماذا نفتح لهم مجالا بأن يتعاملوا مع الاجهزة أستطيع أن أزيدهم معرفة دون اللجوء لذلك عن طريق قصص يتحسسونها و ألعاب تفكير و التعليم المبكر أتاح مجالا كبيرا
    لأنه بالتاكيد الاجهزة ممهما كانت مضرة
    أولها أنها تأخذ من وقتهم الكثير أن من يصبح حتى يمسي وهو أمام الجهاز
    ثانيها لايسمح للاطفال الاخرين المشاركة معه
    ثالثها انه ينعدم فيه الحركة
    و غيرها و كل مضرة يترتب عليها مضرات أخرى
    على أقل مادام صغيرا من المرحلة العمرية سنتان إلى اثنا عشر سنة ندعمه بالقراءة و العاب التفكير و الاطلاع
    و للاسف نهمل جانب الكتب و القراءة
    و المشكلة لو قلنا ننوع ساعة هنا و ساعة هناك صعب ذلك بأن تتحكم بهم
    بالعربي صك الباب من اوله ^^
    أعرف صديقة سلكت سلوكا جميلا جعلت الاجهزة مع صغارها فقط أثناءمكوثهم في بيت أهلها و يتركونها هناك حتى يستحيل استخدامهم
    رأيي و أحببت ايصاله فما رأيكم ؟

     
    • فهد الحجي

      11 جويلية 2011 at 4:29 م

      ما تقولينه فيه الكثير من الصحة..
      من عيوب الآيباد أنه لا يشجع الطفل على الحركة مثل البلايستيشن والكمبيوتر.. بل قد يعد أسوأ منهما لأن الطفل يتكور على نفسه حينما يلعب به مما قد يؤثر على بنية عموده الفقري..
      ولكن من ناحية أخرى فإن الجهاز يقدم بيئة تعليمية رائعة للطفل.. بيئة تجذبه تماماً.. وتسيطر عليه..
      وهذه البيئة مغرية لكل من هو مهتم في التربية.. حيث أنها تساعده على إيصال ما يريد من مفاهيم وقيم للأطفال.. وكل ذلك مبني على نظرية التعليم بالترفيه التي أثبتت قوتها وفعاليتها..
      التصرف السليم هنا أن نتحكم في وقت الطفل اليومي.. ما بين أنشطة حركية وممارسة هوايات ومشاهدة التلفاز وغيرها..
      تقولين أن ذلك صعب.. ولكن التربية كلها مليئة بالصعوبات والتحديات.. ولو كنا نبحث عن الحلول السهلة لتركناهم يفعلون ما يريدون.. ولكننا لا نريد ذلك.. بل نريد لأطفالنا أن يكونوا أفضل منا.. نريد أن نهيئهم ليبنوا مستقبلاً رائعاً لهم..

       
  6. Bushra

    11 جويلية 2011 at 3:31 ص

    مع الأجهزة الجديدة لازم يتعلم الطفل رقابة ذاتية مع رقابة الكبار

    عندي أختين كل وحده معها آيباد لكن أخي ماسمح يتصفحون عالواي فاي
    أما البرامج فهم يختارونها واثبتها لهم بحسابي
    ليت فيه طريقة لحذف اليوتيوب من بين البرامج
    يعطيك العافية

     
    • فهد الحجي

      11 جويلية 2011 at 4:30 م

      هناك بالفعل طريقة لحذف اليوتيوب (^_^)..
      سأذكرها بالتفصيل في التدوينة القادمة بإذن الله..

       
  7. Khalid Arramli

    11 جويلية 2011 at 4:10 م

    مقال جميل أخ فهد، بانتظار طرق التحكم في مقالتك القادمة.

     
  8. أمل الشلوي

    11 جويلية 2011 at 5:36 م

    لم أكن أعلم تلك المصائب والبلاوي في الآيباد .. ظننته جهاز بريء .. بصراحة كرهته وبعنف !!
    شكراً لك أستاذ فهد على تنبيهك وتحذيرك .. وياربنا أستر على أطفالنا ..

     
  9. أم المغيرة

    11 جويلية 2011 at 7:51 م

    كلما زاد الانفتاح الإلكتروني ازددت قناعة أن أساليب المنع لا تجدي، بل تصبح الحاجة إلى غرس الوازع الديني من قِبَلنا عند أبنائنا أكبر، وهذه مهمة غير سهلة على الإطلاق.. تبدأ بتثقيف أنفسنا
    بانتظار طرق التحكم

     
  10. nabdalamal

    11 جويلية 2011 at 10:07 م

    مقالة رائعة جدا
    وأهم شئ هي الرقابة
    في انتظار المقلة الثانية 🙂

     
  11. ام سلمان

    12 جويلية 2011 at 6:44 م

    ارجووووووك لاتطيل علينا فنحن في انتظارك

     
  12. زيد الغيث

    13 جويلية 2011 at 4:39 ص

    مرحبا ابو فيصل

    شكرا لطرحك الواقعي الجميل
    بالفعل لاتمنع بل وجه.. ولازلت اتذكر كلماتك في جلساتنا عنه
    انا استخدمت طريقة مع ابنتاي أرى أنها أفادت
    ولكن نحن بانتظار الطرائق في التدوينة القادمة..

    الله يرحم أيام “المصاقيل والغميمة والمراجيح”

     
  13. سحر الريـم

    14 جويلية 2011 at 11:45 م

    صدمتني الصراحه ما كنت اتوقع ان الاي باد فيه هالاشياء
    مستخدمي الاي باد في منزلي هم طفلان الاول يبلغ من العمر 5 سنوات والاخر 3
    الحمدالله انهم لا يملكون القدره على الكتابة حتى لا بيحثوا عن الالعات
    لستخدام الجهاز وقت محدد لذالك هم لا يملكون الوقت للبحث انما يستغلونه فالموجوود هههههه

     
  14. Abu Bushra

    15 جويلية 2011 at 12:10 ص

    الله يعطيك العافيه ويوفقك وفعلا المنع غير مجدي وخصوصا في زمننا هدا فضلا عن انه لا يعد اسلوب تربوي
    تحياتي للجميع

     
  15. محمد الرومي

    16 جويلية 2011 at 3:48 ص

    بارك الله فيك كم فتحت عيني لاشيا كنت اجهلها او بالاحرى غائبه عن بالي

     
  16. n

    16 جويلية 2011 at 6:19 م

    شكرا اخ فهد
    مقال رائع جدا ومتوازن وقمت بنشرة عبر البريد وبرناج الواتس أب وانتظر المقال القادم فلك الاجر والثواب على توعية المجتمع وتنيه على تلك الاجهزة
    انا من ناحيتي اقفل الواير لس وغذا اردنا نركب برنامج اكون معاهم واقوم بتجربته اولا

     
  17. ابراهيم

    16 جويلية 2011 at 11:06 م

    فيه خيار القيود تستطيع من خلاله تقييد كل ما سبق
    ولعل اخي فهد يقصده في مقاله القادم

     
  18. Queen

    17 جويلية 2011 at 4:17 ص

    شكرا لك اخي موضوعك شامل واستفدت منه كثيرا
    ولكن لدي ملاحظه لو كان هناك تظليل لبعض الصور
    الجريئه لكان افضل…
    وجزاك الله خيرا

     
  19. bandar

    18 جويلية 2011 at 2:30 ص

    مقال راااائع …

    ننتظر الخطوات العملية لتحقيق الفائدة من استخدام مثل هذه الاجهزه للاطفال , والابتعاد عن المخاطر المتوقعه التي من المحتمل ان يقعوا بها

    دمت مبدعا ..

     
  20. بندر البريدي

    21 جويلية 2011 at 3:03 م

    يعطيك العافيه أخوي فهد على المعلومات القيمة ننتظر المزيد

     
  21. um ans

    22 جويلية 2011 at 9:10 ص

    مقاله رائعه وانا معك بكل كلمه قلتها وفعلا”
    دايم اصادف حاجات ماله علاقه باللي ابحث عنه سوا بالمتجر والا غيره ..

    وكل ماعلينا هو توجيه اطفالنا ومراقبتهم .

    بأنتظار جديدك 🙂

     
  22. أبو مدى

    23 جويلية 2011 at 1:46 م

    موضوع هام وممتاز وشكرا للتنبيه

     
  23. سلطان

    25 جويلية 2011 at 2:23 م

    إستاذ/فهد..بوركت وبوركت حركاتك وسكناتك وجعلك ربي من المجاهدين المخلصين الحاذقين..قلة هم الذين يستشرفون المستقبل
    تقبل مني أصدق التحايا…وبإنتظار جديدك على أحر من الجمر.

     
  24. ابن الطيب

    29 سبتمبر 2011 at 11:39 ص

    جزيت خيرا على موضوعك التوعوي إلا أنني وددت لو طمست مواطن العري وعورات النساء في صورك التي استشهدت بها ..

     
  25. نوف القحطاني

    4 فيفري 2012 at 10:48 ص

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    اعجبني موضوعك وطرحك لها وتدعيمك له بالصور.
    لو سمحت لي أنا اخذ هذا العمل واعمله مطويه واوزعه على الامهات عندي في العمل..
    ودمتم بود..

     
  26. أم محمد

    1 جوان 2012 at 4:59 ص

    أنا طفلي عمره 5 سنوات ومترددة كثير في توفير الآيباد
    لأنه من النوع الي يدمن على الألكترونيات
    كذلك أخاف عليه من بلاوي الألعاب
    أرشدوني هل مناسب توفيره في مثل هذا السن

     
    • فهد الحجي

      11 أكتوبر 2012 at 3:15 م

      أؤمن إيماناً تاماً بروعة جهاز الآيباد كجهاز تعليمي.. لا أرى مانعاً من توفيره له.. على أن يكون ذلك برقابة دائمة ومستمرة..

       
  27. ام خالد

    6 أوت 2012 at 9:31 ص

    موضوع قمة في الروعة اخ فهد جزاك الله خير وجعلة الله في ميزان حسناتك
    انا ابني عمرة 8 سنوات وينظر الى اولاد العيلة الي عندة ايفون والي عندة ايباد او ايبود وغير الابتوبات وانا ووالدة مانعينة من ذي الاشياء الا الكمبيوتر ويكون تحت عيني الحين قررت انا ووالدة بأن نحضر لة ايباد طبعا مع المراقبة وتحديد وقت للأستخدام فهل نحن على صواب بئعطائة ايباد ولا لا ‎لاني مترددة وخايفة على ابني وما نريد منعة من كل الأشياء لان كل ممنوع مرغوب . وجزاك الله اخي فهد كل خير اسفة طولت عليكم ‏‎ ‎

     
    • فهد الحجي

      11 أكتوبر 2012 at 3:17 م

      أتفق تماماً معكم بإحضار جهاز آيباد له.. على أن يكون هناك اهتمام بما يوجد على الآيباد.. ورقابة مستمرة.. خصوصاً على النوافذ التي تؤدي إلى العالم الخارجي.. من إنترنت ومتجر البرامج واليوتيوب وغيرها..
      أعاننا الله جميعاً على تربية أبنائنا..

       
  28. ام خالد

    6 أوت 2012 at 9:34 ص

    منتظرين مواضيع اكثر اخ فهد بخصوص هذة الاجهزة
    جزيت خيرا

     
  29. متميزه

    15 جوان 2013 at 8:23 م

    تقرير متعوب عليه جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك

     
  30. ابو ناصر

    14 ماي 2016 at 6:43 ص

    اخي فهد جزاك الله كل خير وجعلها في موازين حسناتك ، واعتقد ان هالجيل ( اطفالنا ) حاله مع التقنية شر لابد منه ولكن بعد الاستعانة بالله والدعاء للذرية ( ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ) ثم بتوجيهات اهل الخير المختصين بالتقنية الناصحين مثلكم استاذي باذن الله يوفقنا ربنا لاعداد جيل سوي ….
    واعتقد ان الاهم في زمننا الحالي زرع المراقبة الذاتية ( مراقبة الله لاطفالنا ) ، وهذي تجربتي المتواضعه مع اطفالي منذ العمر السنتان وانا اردد على مسامعهم الاية ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) حتى حفظوها ولكن الاهم انهم الان فهموا تماما معنى (( السميع )) و (( البصير)) طبعا استخدمت الاية في كل امورهم اليومية

    فمثلا ( اكلم احدهم سرا في اذنه امام اخوانه ثم التفت عليهم واسالهم هل سمعتوا السر فيجيبون لا لا فارد من اذن سمعنا فيردون الله السميع ، ثم العب معهم لعبة التخبي ونخبي احدهم بالدولاب بحيث لايرونه ثم اسالهم هل ترونه ومن يراه ….

     

اترك رداً على abdulaziz إلغاء الرد